بيان

يتابع الاتحاد العالمي لكرد المهجر التطورات الأخيرة على الساحة الكردية بقلق بالغ خاصة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ نضالنا وتقديم آلاف الشهداء قرباناً للحصول على حقوقنا المشروعة المغتصبة من قبل محتلي أرضنا المقدسة. وقد لاحظ الاتحاد أن أجهزه الاستخبارات المعادية لحقوق الشعب الكردي سواء كانوا ترك أو فرس أو عرب قد استغلوا انشغال العالم بمحاربه كورونا. وعليه نشطوا للقضاء على القضية الكردية بعد أن اكتسبت تعاطف العالم معها وأصبحنا قاب قوسين من تحقيق حلم شعبنا في نيل حقوقه المغتصبة. وقد لاحظنا في الاتحاد بعد نجاح تلك الأجهزة في الجزء الاول من خطتهم في إحداث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، بدأت في شن حمله مسمومة كشفت عن نواياها الخبيثة من خلال تصريحات عنصرية ضد الحقوق الكردية، سواء ضد الاقليم أو ضد الكرد في شمال شرقي سوريا. ولولا الحكمة والحنكة السياسية لحكماء الكرد وخاصة تصريحات قادة اقليم باشور ممثلة في السيد مسعود البرزاني أن الدم الكردي خط أحمر.

لكن لم ييأس المتآمرين فقد قامت تركيا بقصف مخيم مخمور التابع لحماية أممية متزامناً مع اغتيالهم لكوادر حزبية لحزب العمال الكردستاني في قنديل، للوصول إلى الاقتتال الكردي-الكردي وإلصاق التهمه كل على الآخر. لكن خاب ظنهم بسبب يقظة وحنكة بعض القوي السياسية في كشف ابعاد المخطط ونخص بالذكر بيان المؤتمر الوطني الكردستاني الداعي إلى ترجيح لغة الحوار للوصول إلى حل لكل القضايا العالقة. كما يؤيد الاتحاد بيان كوسرت خضر ممثل سكان منطقه زيني ورتي والذي يدعوا إلى انسحاب كل القوات المسلحة من المنطقة والعودة إلى مكانها قبل وقوع الازمة.

وعقب الاجتماع الطارئ للاتحاد العالمي لكرد المهجر أصدر الاتحاد بيان بالتوصيات التالية:

• إدانة الاتحاد الكاملة لاستخدام لغة القوة لحل الخلافات الكردية بين كافة القوى.

• يؤيد الاتحاد وقف حرب التخوين المتبادلة بين كافة القوى الكردية لأنه لا يخدم سوى مصالح العدو.

• احترام كل اقليم لخصوصيات الآخر واختيارات سكانه لطريقه إدارتهم.

• توحيد اتفاقية دفاع مشترك في حال حدوث أي هجوم عسكري على الكرد في أي إقليم.

• عقد حوار لحل الاشكاليات بين قيادات الاقليم في باشور مع قيادات روج آفا وقيادات قنديل للوصول إلى تفاهمات لحل المشاكل العالقة بينهم تمهيدًا للوصول إلى ميثاق كردي ترتضيه كافة الأطراف.

الاتحاد العالمي لكرد المهجر

القاهرة – 20 – 4 – 2020